أعلنت السلطات الموريتانية أنها اتخذت إجراءات وصفتها بـ “الضرورية” لضمان أمن وسلامة الرعايا الاجانب المتواجدين فى البلاد بعد عمليات الاختطاف التي طالت رعايا غربيين كان اخرهم المواطن الايطالي وزوجته البوركينية قريبا من الحدود مع مالي .
وجاء الاعلان عن هذه الاجراءات في خبر مقتضب اوردته وكالة الانباء الموريتانية، وتحاشت فيه الحديث عن تاكيد فرضية اختطاف الرعايا الايطاليين في موريتانيا، واكتفت بالقول “إنهما اختفيا على الحدود الموريتانية المالية” ولم يعلن البيان طبيعة الاجراءات التي قالت السلطات انها اتخذتها ويشار الي ان انتقادات واسعة وجهتها المعارضة في الفترة الاخيرة للأوضاع الأمنية في البلاد كما انتقدت ما وصفته بعجز السلطة عن وقف عمليات الاختطاف في الاراضي الموريتانية .