وقام بالزيارة والي ولاية إينشيري آمادو صمبا اديالو، والوالي المساعد للولاية وحاكم اكجوجت وعمدة بلديتها، بالإضافة إلى المدير الجهوي للأمن وقائد تجمع الحرس وقائد فرقة الدرك.
وتفقد الوفد خلال الزيارة الأولى من نوعها منذ خمس سنوات المراحل التي يمر بها الإنتاج في الشركة قبل تصديره إلى الخارج، واستمع إلى شروح حول أخطار المصنع والطرق المتخذة للوقاية منها.
من جانبه قدم المدير العام لشركة (MCM)، بيل واكا باياشي شروحا حول طبيعة عمل الشركة ومداخيلها ومصاريفها السنوية؛ وقال إنها تعمل على الحد من الأخطار البيئية الناتجة عن المواد الكيمياوية المستخدمة في معالجة الصخور.
- معلومات عامة عن منجم “كلب أم اكرين”:
بدأت شركة (MCM) استغلال منجم كلب أم اكرين عام 2004، وهو المنجم الذي اكتشف في أربعينات القرن الماضي واستغل من طرف عدة شركات أجنبية وعربية من أبرزها:
(جماك) شركة فرنسية استغلت المنجم عام 1952م
إيكو أمريكان 1967 ـ 1978
سامي شركة عربية استلمت المنجم 1981 ولم تستطع استخراج مواد معدنية
موراك من 1991ـ 1997 استطاعت معالجة 6 طن في كل طن من المعدن الموجود في المنجم حدود 1.45غ من الذهب و 1,8% من النحاس
استطاعت M.C.M حيازة ملكية منجم قلب أم اقرين بعد أن كانت نسبة منه ملك لشركة الروضة المتفرعة من شركة (جماك) الفرنسية أول شركة مستغلة للمنجم.
- المراحل التي مرت بها شركة M.C.M
مرت الشركة بعدة مراحل تتلخص أساسا في التالي:
2005ـ2006 مرحلة الإنشاء
نهاية 2006 بدء الإنتاج
بحلول 2008 بدأت شركة M.C.M تعالج أكثر من 2.2 مليون من الصخور لتنتج 120 ألف طن من المركزات
تنتج M.C.M سنويا ما بين 60 إلى 65 ألف أوقية من الذهب
في عام 2009 وسعت الشركة وزاد الاستيعاب حتى أصبح بمقدورها إنتاج 3.8 مليون طن من الصخور تنتج منها ما بين 40 إلى 45 ألف طن من النحاس و 90 ألف أوقية من الذهب
أنتجت الشركة في عام 2009 ، 38 ألف طن من النحاس و 60 ألف أوقية من الذهب فقط عكس ما كان متوقعا.
لم تستطع الشركة مواصلة إنتاج الذهب فأغلقت مصنعه عام 2012، لأسباب مالية حيث لم يعد دخله يغطي المصروفات التي تصرف عليه.
- الأخطار الناجمة عن الشركة:
المواد السامة فهي تستخدم مواد كيمياوية من أجل تمييز الأحجار الثمينة عن غيرها و تعتبر هذه المواد خطرة
ألياف حجرية تتسرب إلى الجهاز التنفسي للإنسان أثناء عملية التنفس وهي ضارة بالصحة و لها مخلفات خطرة
الغبار الذي ينتشر في المنطقة الصناعية وهو ضار كذلك
- التحديات التي تواجهها الشركة
قلة اليد العاملة الوطنية المتخصصة
ارتفاع تكلفة الاتناج نتيجة لارتفاع مشتقات النفط
صعوبة استخراج نوعية المعدن الموجودة في المنجم
- المسؤوليات الاجتماعية
تنشط M.C.M في الجانب الاجتماعي واستطاعت خلال السنوات الماضية إنشاء عدة مشاريع اجتماعية والمساهمة في أخرى سواء تعلق الأمر بالمياه أو الصحة أو التعليم أو بالجانب البيئي و الهدف من هذه الأنشطة ترك مشاريع اقتصادية بعد إغلاق الشركة تجعل الساكنة يواصلون حياتهم و من أبرز الأنشطة التي تقوم بها الشركة.
حماية البيئة حيث قامت الشركة بدراسة التأثير البيئي و الاجتماعي للمواد المستخدمة في الحقل و وضعت خطة للتأسيس البيئي و الاجتماعي وقامت بالتعرف على الأخطار التي تواجهها البيئة ووضع حد لها.
المياه تمثل نسبة 24% من الأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها الشركة حيث توفر 1200متر مكعب لساكنة اكجوجت و 250 لساكنة بنشاب يوميا بينما توفر 21 حنفية على طول الخط الرابط بين اكجوجت ـ بنشاب.
التعليم يمثل نسبة 15% من الأنشطة الاجتماعية للشركة و من أبرز ما قامت به M.C.M في هذا المجال ترميم المدرسة رقم 5 باكجوجت.
الصحة رممت الشركة المستشفى الجهوي باكجوجت و أعادت تأهيله وبلغت تكلفته أكثر من 500 مليون أوقية
ساهمت الشركة في توسعة طريق اكجوجت و ترميمه.
ساعدت بلديتي اكجوجت وبنشاب في نظافة البلديتين
في الجانب الإنساني ساهمت الشركة في دعم ذوي الإعاقة وكان الدعم لوجستيا.
مولت الشركة أنشطة رياضية “كؤوس محلية”
M.C.M أول شركة مستغلة للمنجم تستخدم بحيرة مالحة للقيام بعملياتها حيث تستخدم 70% من المياه المالحة و 30%من المياه العذبة و كلفت العملية 12مليون دولار
63% من العمال التابعين للشركة من مواليد اكجوجت وبلغ العمال عام 2007 740 شخص ثم تزايد العدد سنة 2011 ليبلغ 1400 ليتراجع بعد ذلك عام 2012 ليصل إلى 1349 شخص
وتفسر إدارة الشركة تراجع النسبة إلى كون الشركة تغلق بشكل جزئي خلال 4 إلى 5 سنوات ليبقى إنتاج الحديد
- مساهمة الشركة في الدخل القومي
الإتاوات 4 مليار و 800 مليون أوقية وكانت الضرائب على الأجور مليار و 238 مليون أوقية
كتلة الأجور 2011 6 مليار و 238 مليون أوقية
رقم التعاون المالي “الممونين” 30مليار و 151 مليون أوقية و كلهم موريتانيون