صدر ضمن منشورات اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين للعام 2013 كتاب (نقد الشعر الفصيح عند الشناقطة – من 1700 إلى 1960) للدكتور الشيخ سيدي عبد الله أستاذ مناهج التأويل بجامعة نواكشوط وأستاذ الشعر الشنقيطي في جامعة شنقيط العصرية.
ويعتبر هذا الكتاب هو أول مؤلف موريتاني يتمحض للممارسة النقدية عند الشناقطة، وقد استطاع الباحث من خلاله تقديم صورة متكاملة عن أنماط وأشكال النقد الشنقيطي منذ نشأة الشعر إلى تاريخ قيام الدولة الوطنية .
كما استطاع أن يقدم للقارئ نصوصا نقدية تنشر لأول مرة، ويضم الكتاب في أكثر من 470 صفحة العناوين التالية :
الشعر والشريعة عند الشناقطة – جهاز القراءة عند الشناقطة – كراهة النقد – ظهور المصطلح – الرافد السوداني – علاقة نقدية – الموقف من الشعر – الفقهاء الشعراء – النظم قبل النثر – الاحتفاء بالشعر والشعراء – النقد الشنقيطي – النقد الانطباعي – النقد والبيئة – النقد بالشرح – النقد بالشعر – النقد الشنقيطي منظوما – الطبع والصنعة – صناعة الشعر- مصادر الإلهام الشعري – الصورة الشعرية – الأغراض الشعرية – أزمة التلقي – الموقف من التجديد – التجديد بين الرفض والقبول – الموقف من الشعر الحر – التجديد الشعري عند ابن بلاّل – مقال (الثقافة في موريتانيا) – أزمة الإبداع عند ابن الشيخ سيديا – المصطلح النقدي عند أبي بكر الفاضلي – التأليف في تاريخ الأدب عند الشناقطة – النقد الفني – النقد اللغوي – رسالة امبيريك بن ميلود – النقد البلاغي عند ابن البخاري – السرقات والضرورة – مقدمة صالح بن عبد الوهاب الناصري – الوعي النقدي عند ابن الحاج إبراهيم – رسالة ابن البشير التندغي – شرعية الشعر وأغراضه عند ابن امبوجه – صناعة الشعر عند الكمليلي – فن الطبقات – طبقات ابن الناهي اليعقوبي – طبقات حمى الله التيشيتي – النقاد الشناقطة في المهجر – دوافع الهجرة – النقد الشنقيطي في المهجر – إبن التلاميد ناقدا – إحقاق الحق وتبريء العرب – البيضاوي الشنقيطي ناقدا – بين البيضاوي والقباج .
وعن هذا الكتاب يقول الدكتور احمد ولد حبيب الله أستاذ الادب الموريتاني بجامعة نواكشوط : ” إن هذا العمل في بدايته ونهايته كمل النقص أوسدَّ الثغرة التي كانت قائمة في مكتبة الدراسات النقدية الموريتانية عندما قدم فيه الجديد المفيد بما صاده في رحلته المضنية من الصيد الثمين الذي اقتنصه بالمنهج العلمي الصارم وكان رائده الموضوعية والأمانة التي جعلته يضع يده على شوارد النقد الشنقيطي للشعر الفصيح قبل الاستقلال المقيم منه والمهاجر في المغرب العربي والمشرق العربي” .