وقال ممثلون عن السكان إن الشركة أوقفت تزويد السكان المحليين بالمياه منذ حوالي 10 أيام، ولم تتوقف هذه الخدمة خلال السنوات السابقة، قبل أن تتخذ الشركة قرارا بعدم نقل المياه إلى التجمعات السكنية، وبناء بركتين للمياه، لكن ممثلي السكان اتهموا الشركة بعدم الشفافية و ببناء البركتين في ظروف “تنقصها إجراءات السلامة”.
وأشار ممثلون عن السكان دقة فترة التحضير لشهر رمضان، بما يتطلبه من توفير للمياه الصالحة للشرب، قائلين إن شركة “تازيازت” تعيش وضعا ماليا مريحا، مما يتيح لها الاستمرار في تقديم الخدمات التي كانت تقدمها.
وفي الثاني من أغسطس الجاري أعلنت “مجموعة كيمروس” الكندية، عن شرائها لشركة “تازيازت موريتانيا” التي تستخرج الذهب من منطقة تقع قرب طريق نواكشوط ـ نواذيبو، من الشركة الأم “ريد باك” الكندية.
وقالت المجموعة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن قيمة الصفقة بلغت سبعة مليارات دولار أمريكي، حيث نالت صفة أكبر صفقة تجارية في تاريخ موريتانيا.
وتنتج شركة تازيازت موريتانيا 150.000 أونصة من الذهب سنويا، وتسعى إلى مضاعفة العدد من خلال توسعة مصنعها لزيادة طاقته الإنتاجية.