
وقال الدبلوماسي الفرنسي جيرار أرو، الذي يترأس الوفد الأممي، إن “كايتا أعرب عن رغبته في حوار جامع يشمل جميع الماليين وليس فقط الجماعات المسلحة”.
وأضاف أرو أن “الرئيس المالي أكد أنه يريد أخذ العبرة من الإخفاقات السابقة”، وبالتالي فإنه “يتبنى منطق الحوار وليس المواجهة”.
واعتبر أرو خلال حديثه باسم وفد الأمم المتحدة الذي يضم ممثلين لأعضاء مجلس الأمن، أن “مالي اجتازت مرحلة مهمة مع الانتخابات التشريعية والرئاسية التي أجريت في النصف الثاني من العام الماضي”، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية يجب أن تكون “المصالحة الوطنية”.
وعلى هامش لقائه بالرئيس المالي، اجتمع الوفد في مدينة موبتي، وسط البلاد، بممثلي المجتمع المدني بمختلف أطيافه في كل من موبتي وغاو وتمبكتو باستثناء مدينة كيدال التي ما تزال تشهد اضطرابات أمنية.
وفي ختام جولته الداخلية عرج الوفد الأممي على الكتيبة التوغولية العاملة في إطار القوة الأممية في مالي.