عثر اليوم الجمعة على الشاحنة التي اختفت أمس فيما يعتقد أنه عملية اختطاف، و وجدت الشاحنة على بعد 40 كلومترا من مكان اختفائها، وقد غاصت في رمال الصحراء، في حين لم تذكر المصادر اختفاء جزء من حمولتها من زيوت السيارات.
وأكدت المصادر أن سائق الشاحنة عثمان ولد كركوب اتصل عبر هاتفه النقال، وقال إنه كان وحيدا على متن الشاحنة عندما اعترضته سيارتان عابرتان للصحراء على متنهما مثلمين اقتادوا الشحنة، وتخلصوا من ولد كركوب في مكان اتصل منه عبر هاتفه النقال، ويسعى الأمن لتحديد مكان وجود السائق من خلال شركة “موريتل موبيل”.
وتواصل قوى الأمن تحرياتها حول القضية، وتسعى للوصول لمعلومات تؤدي إلى معرفة هوية الخاطفين الذين يرجح أنهم ينتمون لجماعات توصف بـ”الإرهابية” أو لإحدى مجموعات التهريب.
وتتبع الشاحنة المختطفة لشركة توتال الفرنسية، التي أجرتها من خصوصيين، لأجل تزويد شركة “تازيازت موريتانيا المحدودة” ببعض لوازم الطاقة. واختطفت الشاحنة وهي تسلك الطريق الفرعي المؤدي لمنطقة “تازيات”.