
رغم المشاركة الواسعة لرؤساء وقادة إفريقيا في حفل تنصيب الرئيس المالي الجديد، وخاصة من طرف دول الجوار في غرب القارة الإفريقية، إلا أن غياب الرئيس الموريتاني عن فعاليات الحفل كان أمراً لافتاً في الأوساط الصحفية المالية التي تساءلت عن أسباب غيابه.
الرئيس المالي المنتخب إبراهيما ببكر كيتا الذي ألقى خطاباً بالمناسبة أمام عشرات الوفود الرسمية، وعشرات آلاف المواطنين الماليين، لم يفوت الفرصة ليشكر موريتانيا ورئيسها على الدعم الذي قدمته لمالي خلال الأزمة التي عاشتها خلال العام الماضي.
وقد شكر كيتا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بصفة شخصية، على ما أسماه الدور الفعال الذي لعبته موريتانيا في الحرب ضد الجماعات الإسلامية المسلحة، مشيراً إلى أن موريتانيا شاركت في هذه الحرب بتقديم الدعم الاستخباراتي والأمني.
وفي ظل “ضعف” التمثيل الرسمي لموريتانيا، كان زعيم مؤسسة المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه حاضراً في مدرجات ملعب “26 مارس” الذي احتضن فعاليات التنصيب.
ولد داداه كان محاطاً بعدد من قادة حزبه، الذي يجتمع مع حزب إبراهيما ببكر كيتا “التجمع من أجل مالي”، في النهج الاشتراكي وينخرطان في المنظمة الاشتراكية العالمية.
غياب الرئيس الموريتاني عن حفل التنصيب في مالي، وحضور زعيم المعارضة، اثار جدلاً واسعاً في الأوساط الموريتانية التي تعددت تأويلاتها للقصة.
يشار إلى أن موريتانيا كانت قد قررت إرسال قوات إلى مالي في إطار قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ولكن الرئيس الموريتاني في “لقاء الشعب” الأخير، قال إن موريتانيا اشترطت على السلطات المالية نشر قواتها في المناطق المحاذية لحدودها، مبرراً ذلك بالجانب العسكري والقدرة على الإمداد السريع.
واعتبر الرئيس الموريتاني آنذاك أن موريتانيا جاهزة لإرسال قواتها في حال وافقت السلطات المالية على هذا الشرط، وهو ما يبدو أنه لم يتحقق حتى الآن.
موريتانيا استقبلت منذ بداية الأزمة في شمال مالي، ما يقارب مائة ألف لاجئ مالي، وهو أكبر قدر من اللاجئين الماليين الذين تفرقوا بين الجزائر والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا.
الرئيس المالي المنتخب إبراهيما ببكر كيتا الذي ألقى خطاباً بالمناسبة أمام عشرات الوفود الرسمية، وعشرات آلاف المواطنين الماليين، لم يفوت الفرصة ليشكر موريتانيا ورئيسها على الدعم الذي قدمته لمالي خلال الأزمة التي عاشتها خلال العام الماضي.
وقد شكر كيتا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بصفة شخصية، على ما أسماه الدور الفعال الذي لعبته موريتانيا في الحرب ضد الجماعات الإسلامية المسلحة، مشيراً إلى أن موريتانيا شاركت في هذه الحرب بتقديم الدعم الاستخباراتي والأمني.
وفي ظل “ضعف” التمثيل الرسمي لموريتانيا، كان زعيم مؤسسة المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه حاضراً في مدرجات ملعب “26 مارس” الذي احتضن فعاليات التنصيب.
ولد داداه كان محاطاً بعدد من قادة حزبه، الذي يجتمع مع حزب إبراهيما ببكر كيتا “التجمع من أجل مالي”، في النهج الاشتراكي وينخرطان في المنظمة الاشتراكية العالمية.
غياب الرئيس الموريتاني عن حفل التنصيب في مالي، وحضور زعيم المعارضة، اثار جدلاً واسعاً في الأوساط الموريتانية التي تعددت تأويلاتها للقصة.
يشار إلى أن موريتانيا كانت قد قررت إرسال قوات إلى مالي في إطار قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ولكن الرئيس الموريتاني في “لقاء الشعب” الأخير، قال إن موريتانيا اشترطت على السلطات المالية نشر قواتها في المناطق المحاذية لحدودها، مبرراً ذلك بالجانب العسكري والقدرة على الإمداد السريع.
واعتبر الرئيس الموريتاني آنذاك أن موريتانيا جاهزة لإرسال قواتها في حال وافقت السلطات المالية على هذا الشرط، وهو ما يبدو أنه لم يتحقق حتى الآن.
موريتانيا استقبلت منذ بداية الأزمة في شمال مالي، ما يقارب مائة ألف لاجئ مالي، وهو أكبر قدر من اللاجئين الماليين الذين تفرقوا بين الجزائر والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا.