هاجم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم بشدة المعارضة الموريتانية، ووصف موقفها من الحوار وتشبثها بمرجعية اتفاق داكار بأنه “اعتماد علي حسابات خاطئة وتغريد خارج السرب”، وقال الحزب “إن اتفاق داكار كان حلا إجرائيا لعقدة عابرة تم تجاوزها، فتم تجاوزه”.
واضاف الحزب في بيان صحفي اليوم الخميس “نحن ماضون وجادون في حوار وطني يتسع لكل القضايا والاهتمامات، وبلا استثناء، حوار يحشد الطاقات على درب البناء الوطني، ويستثمر كل الإمكانات في تعزيز وحدة البلاد وأمنها وسيادتها وتقدمها وحرية قرارها”.
وأوضح الحزب ان “اللقاءات الانفرادية التي جمعت رئيس الجمهورية بزعماء المعارضة، منذ أسابيع، والتصريحات التي أدلى بها قادة المعارضة بعيد تلك اللقاءات، عززت الآمال في كسر الحاجز النفسي وتجاوز مخلفات الماضي بين فرقاء الساحة، لكن المعارضة عادت لانتاج مواقفها القديمة اثر اسقاط الرئيس في حوار مع المباشر مع الصحافة مرجعية متناسية أنها هي أول من رفض نتائج ومآلات ذلك الاتفاق” حسب وصف البيان.
وشدد الحزب علي انه “لا مرجعية لغير ثوابت الدين والوطن، وفي مقدمتها دستور الجمهورية الحائز على ثقة الشعب الموريتاني”.