أكد وزير الطاقة والبترول الموريتاني وان ابراهيما لامين أن قطاعه بدأ فى مايو 2010 فى أشغال توسعة شبكة الانتاج والتوزيع في العاصمة نواكشوط.
وقال الوزير إن الشركة الوطنية للكهرباء(صوملك) تبذل جهودا حثيثة لانجاز الأشغال فى مختلف الورشات الجارية فى مواعيدها المحددة.
من جهته أوضح محمد سالم ولد البشير، المدير العام لـ”صوملك” ان التزامات رئيس الجمهورية المتعلقة بتعميم خدمات الكهرباء على احياء العاصمة قبل نهاية السنة الجارية 2010 سيتم الوفاء بها. وأكد أن 80% من التجهيزات وصلت إلى نواكشوط وأن بناء 39 محطة تحويل قد اكتمل.
وجاءت هذه التصريحات خلال زيارة قام بها الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف، مساء الخميس لمكونات برنامج توسعة شبكة انتاج وتوزيع الكهرباء في نواكشوط، وشملت الزيارة مستودعات التجهيزات الكهربائية الموجودة بالمحطة الكهربائية في مقاطعة عرفات.
وزار ولد محمد لقظف ورشات(ملح)في مقاطعة توجنين، و(الدارالبيضاء)في مقاطعة الميناء، وورشة انشاء محطة نواكشوط التى تبلغ طاقتها الانتاجية(36) ميغاوات والمحطة الغربية التى تبلغ قدرتها الانتاجية 33/15 ميغاوات الموجودة فى منطقة الميناء القديم(الورف) ومحطة نواكشوط الشمالية التى تبلغ طاقتها الانتاجية33/15 ميغاوات التى بدأ العمل بها بعد اكتمال انشائها قبل اسبوعين.
واستمع ولد محمد لقظف إلى شروح حول تقدم الأشغال فى مختلف الورشات الجارية، ومستوى انتاج وتوزيع الكهرباء فى العاصمة. وحث الوزير الأول المعنيين على مضاعفة جهودهم “من أجل انجاز الاشغال فى الآجال المحددة خدمة للمواطنين واستجابة لمتطلبات وحاجيات مدينة انواكشوط فى مجال الطاقة”.