أقدم من يعتقد أنهم مقاتلون إسلاميون مساء أمس الاثنين (07/10/2013)، على تدمير جسر “باسينغا”، على الطريق المؤدية إلى دولة النيجر، وعلى بعد 140 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة غاو، كبرى مدن شمال مالي.
ويبعد الجسر المستهدف حوالي 80 من الحدود مع النيجر، حيث يعبر نهر النيجر، وسيؤدي تدميره إلى توقف حركة النقل بين مالي والنيجر.
ونفى مصدر طبي أن يكون الانفجار الذي تسبب في تدمير الجسر قد خلف أي مصابين في أوساط المدنيين من السكان المحليين.
وسبق للمقاتلين الإسلاميين أن حاولوا تدمير الجسر في الأيام الأولى من التدخل الفرنسي في شمال مالي، مطلع يناير 2012، حيث زرعوا فيه ألغاماً وفجروها.
ويعتقد أن كتيبة المرابطين التي تشكلت من اندماج كتيبة الملثمين التي كان يقودها مختار بلمختار (بلعوار)، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وكانت تسيطر على منطقة غاو خلال العام الماضي.
وكانت مدينة غاو قد تعرضت أمس الاثنين إلى هجوم بالقذائف الصاروخية من طرف من يعتقد أنهم عناصر إسلامية مسلحة، من دون أن يعرف مصدر الهجوم.
وقد اتخذت القوات الفرنسية والجيش المالي إجراءات أمنية مشددة وسط وخارج المدينة، وشرعت في عمليات تمشيط بحثاً عن منفذي الهجوم أو أي متسللين محتملين.
ويبعد الجسر المستهدف حوالي 80 من الحدود مع النيجر، حيث يعبر نهر النيجر، وسيؤدي تدميره إلى توقف حركة النقل بين مالي والنيجر.
ونفى مصدر طبي أن يكون الانفجار الذي تسبب في تدمير الجسر قد خلف أي مصابين في أوساط المدنيين من السكان المحليين.
وسبق للمقاتلين الإسلاميين أن حاولوا تدمير الجسر في الأيام الأولى من التدخل الفرنسي في شمال مالي، مطلع يناير 2012، حيث زرعوا فيه ألغاماً وفجروها.
ويعتقد أن كتيبة المرابطين التي تشكلت من اندماج كتيبة الملثمين التي كان يقودها مختار بلمختار (بلعوار)، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وكانت تسيطر على منطقة غاو خلال العام الماضي.
وكانت مدينة غاو قد تعرضت أمس الاثنين إلى هجوم بالقذائف الصاروخية من طرف من يعتقد أنهم عناصر إسلامية مسلحة، من دون أن يعرف مصدر الهجوم.
وقد اتخذت القوات الفرنسية والجيش المالي إجراءات أمنية مشددة وسط وخارج المدينة، وشرعت في عمليات تمشيط بحثاً عن منفذي الهجوم أو أي متسللين محتملين.