علمت “صحراء ميديا” من مصادر خاصة في شمال مالي ان الرهينتين الاسبانيين تم الافراج عنهما من طرف القاعدة، وان اجراءات تسلمهما للوسيط الاجنبي انتهت بسلام، وأكدت المصادر ان الرهينتين روكي باسكوال والبرت فيلالتا في طريقهما الى الحدود بين مالي وبوركينافاسو. فيما يتوقع ان تصل طائرة اسبانية لنقلهما الي مدريد.
وأشرف علي عملية الوساطة بين القاعدة والحكومة الاسبانية المصطفي ولد الامام الشافعي مستشار رئيس بوركينافسو. ووفق المصادر فان ولد الشافعي هو من تسلم الرهينتين الاسبانيين ويرافقهما الان الي الحدود المالية البركنابية.
واثار نشر وسائل الاعلام أمس لنبأ اطلاق سراحهما استياء الحكومة الاسبانية التي بادرت الي نفي الخبر، ودعت الي التعامل مع القضية بحذر وبحس المسؤولية”.