اعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان بلاده مصممة على الاستمرار في التكتم الشديد على التعليمات والاتصالات مع المؤسسات المعنية في المنطقة، وذلك لمصلحة الرعايا الايطاليين المخطوفين في موريتانيا”.
وقال بيان للخارجية الايطالية اليوم الاثنين ان فرانكو تشاور هاتفيا مع نظيرته الموريتانية الناها منت مكناس التي اكدت له “التعاون الكامل” لنواكشوط سعيا الى العثور على الايطاليين اللذين خطفا في جنوب شرق البلاد.
وقال البيان ان “الوزير فراتيني تحدث ايضا الى نظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الذي عرض دعم اسبانيا عبر السفارتين الناشطتين في موريتانيا ومالي”.
ورفضت الخارجية الايطالية في بيانها التسليم بالتحليلات والتكهنات القائلة ان الحافلة الصغيرة التي كان يستقلها الايطاليان عثر عليها في جوار الحدود مع مالي, على مسافة بعيدة من الطريق التي تربط موريتانيا وبوركينا فاسو, البلد الذي يبدو ان الايطاليين كانا متوجهين اليه.
واضافت انه “لم يتم اهمال اي عنصر او اتصال حتى الان في محاولة للحصول على معلومات مفيدة والتحرك بهدف الافراج عن مواطنينا”.
وفقد سرجيو سيكالا (65 عاما) وزوجته فيلوميني كابوري (39 عاما) الجمعة على الطريق التي تربط العيون في موريتانيا بمدينة خاي في مالي, قرب الحدود المالية, وفق مصادر امنية.
وافادت مصادر امنية ودبلوماسية عدة انهما “خطفا بايدي مسلحين”.
