أكد حزب اللقاء الديمقراطي المعارض إدانته لتفجير النعمة الانتحاري ووصفه بـ”الحادث الإرهابي الأعمى الدال على همجية منفذيه”، وجدد “تضامنه الكامل مع القوات المسلحة وقوات الأمن ومواساته للضحايا الذين أصيبوا فيه”.
واكد الحزب “تحميله المسؤولية الكاملة للنظام الذي هيأ الأجواء لمثل هذه العمليات التي تعرض امن مواطنينا للخطر وتدخل بلدنا دوامة العنف بقيامه خارج التراب الوطني بما اسماه «ضربات استباقية» غير مستندة لأي تفكير استراتيجي” على حد قوله.
وقال الحزب المحسوب على الرئيس الاسبق اعل ولد محمد فال إن تصريحات رئيس الدولة ووزيري الداخلية والاتصال التي أكدوا فيها مؤخرا ” أن موريتانيا باتت حدودها مضبوطة بالكامل ومغلقة في وجه الإرهابيين” “ما هي إلا أقوال موجهة للاستهلاك الإعلامي أكدت هذه العملية زيفها وتعبر عن استخفاف بالرأي العام الوطني”. حسب قوله.
واستهجن عدم إطلاع الحكومة الرأي العام الوطني كعادتها، على أي شيء عن “هذا الحادث الخطير الأول من نوعه