وأكدت بنت بيده في مؤتمر صحفي الأربعاء أن سبب التأخير يعود في الأساس إلى عدم الاستعداد المناسب للحدث الكبير، متعهدة باستكمال إقامة المنشآت الثقافية في إطار خطة تطويرية شاملة. وأضافت :”يجب أن تكون البلاد على استعداد حقيقي وكامل للحدث بقدر يناسب مكانتها وسمعتها الثقافية”.
من جهته قال الدكتور محمد الأمين ولد الكتاب، رئيس اللجنة المكلفة بتحضير وتنفيذ نشاطات “نواكشوط عاصمة للثقافة الاسلامية” إن القرار الحكومي بتأجيل الحدث “صائب ويعطي فرصة أكبر للاستعداد”.
وكانت الحكومة الموريتانية قد صادقت يوم 7 فبراير 2010 على مشروع نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2011 المعد والمقدم من طرف وزارة الثقافة الموريتانية. وجاء ذلك خلال اجتماع مصغر ضم الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف واللجنة الوزارية المكلفة بمشروع نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية 2011.
وكانت المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ايسيسكو) قد اختارت العاصمة الموريتانية نواكشوط عاصمة للثقافة الاسلامية إلى جانب مدينة تلمسان الجزائرية، في حين تتواصل الاحتفالات في مدينة “تريم” اليمنية بوصفها عاصمة للثقافة الاسلامية للعام الجاري 2010.