أكد سكان قرية الغايرة، التابعة لمقاطعة كرو بولاية لعصابه؛ وسط موريتانيا، أن المساعدات التي وفرتها الحكومة لمتضرري الفيضانات “تم التلاعب بها”.
وقال خطري ولد الحابوس؛ مسير شبكة مياه الغايره، في اتصال مع صحراء ميديا، إن اللجنة المنتدبة من قبل الوزير الأول، قامت بإحصاء المتضررين “دون الاستعانة بالسكان الأصليين”.
وأضاف أن اللجنة واصلت أعمالها، في غياب حاكم المقاطعة، قبل أن تقرر العودة بنصف كمية المساعدات، بعد الانتقادات التي تعرضت لها من قبل الأهالي؛ بحسب تعبيره.
وطالب ولد الحابوس؛ الذي قدم نفسه ناطقا باسم المحرومين، بضرورة مراجعة القوائم التي أعدتها اللجنة الحكومية، قائلا إنها تضمنت أشخاصا ميسورين وآخرين من خارج القرية.
وأشار إلى أن المساعدات جاءت متأخرة عما كان يأمله سكان الغايره، إلا أن التلاعب بها أدى إلى حرمان المحتاجين الذين تضررت ممتلكاتهم بسبب السيول التي جرفت الأخضر واليابس؛ على حد وصفه.